التقرير المسيرة الحسنية : 20/12/2020
وقفة احتجاجية أمام قنصلية الجزائر بوجدة لأحد المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1975
إحياء للذكرى ال45 على طرد المغاربة من الجزائر سنة 1975.. نظم الأستاذ “جمال العثماني” أحد ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر سنة 1975، وقفة احتجاجية أمام القنصلية الجزائرية بمدينة وجدة يوم الجمعة 18 دجنبر2020 ، وذلك للتذكير بحقوقه وحقوق جميع المطرودين في عهد هواري بومدين
ومعلوم أن النظام الجزائري كان قد قام بطرد 45 ألف أسرة مغربية (350 ألف مغربية ومغربي) من الجزائر ليلة عيد الأضحى المبارك في سنة 1975 ، مسلوبة من كل ممتلكاتها في ظروف غير إنسانية ردا على تنظيم المغرب للمسير الخضراء المظفرة التي استرجع من خلالها أ قاليمه الصحراوية من الاستعمار الاسباني.
والأستاذ جمال العثماني من مواليد مدينة “حمام بوحجر ولاية عين تموشنت” بالجزائر سبق أن ألف كتب حول هذه القضية منها كتاب (قرارة الخيط) و (تخاريف حنّة يامنة) ودعما منكم لضحايا الطرد التعسفي، يهيب الاستاذ جمال العثماني بجميع الحقوقيين إن على المستوى الداخلي أو الخارجي أن يتضامنوا ويعرفوا أكثر بالمطالب المشروعة لهؤلاء الضحايا ، والاهتمام بهذا الملف الحقوقي/ الإنساني