التقرير المسيرة الحسنية : 01/12/2020
دوار بكارة الشعاب بصخور الرحامنة بدون مدرسة
يعاني دوار بكارة الشعاب بجماعة صخور الرحامنة من غياب وحدة مدرسية قريبة لتدريس أبنائه وبناته ، حيث توجد أقرب مدرسة عل بعد أكثر من 2 كلم زيادة على صعوبة المسالك و خوف الأمهات والآباء على أبنائهم من خطر الخطف والسرقة و أخطار أخرى مما يفضي إلى عدم تمكن أطفالهم من حق التمدرس الشيء الذي دفع الساكنة إلى التحرك ودق باب المسئولين،
و في رسالة إلى السيد عامل الإقليم أكدت فيها السيدة سعاد حرداف رئيسة جمعية يد الخير للتنمية و التضامن نيابة على جميع المتضررين بضرورة التدخل العاجل لحل هذه الازمة و إيجاد حل يريح هولاء الأطفال من عناء المشي اليومي في ضروف صعبة مليئة بالمخاطر.
وأضافت رئيسة الجمعية في رسالتها أن المدرسة الحالية لا تليق للدراسة و لا تتوفر على أدنى شروط السلامة مما يهدد سلامة التلاميذ اليومية و يجعلهم بعيدين عن تطلعات أبائهم و وطنهم في الرقي و التعلم و الإزدهار و بناءا على هذه الوضعية التي تعيشها المنطقة في غياب وحدة مدرسية لائقة أحالوا حاملة الرسالة رئيسة الجمعية إلى المسئولين على القطاع بالمديرية الإقليمية بالرحامنة،
لكنها لم تجد أذان صاغية وتم رفض استقبالها على حسب ما صرحت به المعنبة بالأمر االشيء الذي يضع علامات استفهام حول مدى جاهزية موظفي و مسئولي الدولة في استقبال الشكاوى واحتواء مشاكل المواطنين .
و في ختام الرسالة نوهت السيدة سعاد حرداف بالدور الكبير الذي يلعبه الفاعلون الجمعيون بالمنطقة في سبيل إنجاح الأوراش التنموية التي يقودها ملك البلاد و ركزت على أهمية اشراك المسئولين المحليين في صلب اهتمام الساكنة و الاستماع إلى مشاكلهم و محاولة حلها.
بقلم : م م ايت طالب






