التقرير المسيرة الحسنية : 18/11/2020
برقية ولاء واخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة الذكرى65 الخامسة والستون لعيد الاستقلال المجيدبمناسبة حلول الذكرى
ال65 لعيد الإستقلال المجيد، و نحن ولله الحمد من نصر إلى نصر، نصر ديبلوماسي بفضل الإتصالات و التدخلات الشخصية لجلالة الملك محمد السادس نصره آلله، و المؤسسة الملكية بتعليماته الرشيدة، ديبلوماسية ملكية جعلت عشرات الدول تسحب إعترافها بالجمهورية الوهمية لعصابة البوليساريو، و تفتح تمثيلياتها الديبلوماسية بالداخلة و العيون، إعترافا قويا بمغربية الصحراء من الدول العظمى، الدول العربية و الإسلامية، و الدول الإفريقية، بحنكة و حكمة و قوة شخصية جلالة الملك حفظه آلله و بمصداقية مشروعنا و عدالة قضيتنا، حققنا إجماعا دوليا و أمميا على عدالة قضيتنا، كما حققنا نصرا عسكريا بطرد عصابات البوليساريو من معبر الكركرات، بفضل بسالة و التدخل الدقيق الذي أكد للعالم الجاهزية و الخبرة القتالية العالية للقوات المسلحة الملكية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره آلله، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة، كما أننا في هذه الأيام المقبلة سوف نحقق كذلك نصرا في حربنا على وباء فتاك أرعب العالم أجمع، كوفيد19، و ذلك بفضل التدخلات الشخصية لجلالة الملك حفظه الله، الذي سهر على توفير لقاح آمن و فعال لحماية شعبه الوفي و ضمان صحته، و حماية الإقتصاد الوطني الذي يضمن العيش الكريم للشعب المغربي العظيم، فما أعظمك يا جلالة الملك، شعبك يا ملك البلاد مدين لك بحياته و راحته و أمنه و سلامته و كرامته، دمتم لنا يا ملكنا الهمام.و بهذه المناسبة الوطنية الخالدة التي تذكرنا بالتضحيات الجسام التي قدمها ملوكنا الأشراف العلويين أحفاد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلآم، مولانا محمد الخامس طيب الله ثراه و رضي الله عنه و أرضاه، و مولانا الحسن الثاني قدس الله روحه، في سبيل إستقلال المغرب و ضمان الحرية و الكرامة للشعب المغربي العظيم، ملوك عظماء سجل التاريخ أسمائهم بمداد من دهب، و على نهجهم و نهج السلف الصالح يقتدي الملك المصلح، ملك الإنجازات الكبرى مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، و بمناسبة تزامن هذه الذكرى الوطنية الغالية مع قرارات ملكية قوية تدشن لمغرب جديد، مغرب الحكامة الجيدة و الحداثة و الديمقراطية، مغرب الإصلاح و العدالة الإجتماعية و التنمية و محاربة الفساد، ما جعل الفرحة تعم المملكة من طنجة إلى الكويرة، مناسبات وطنية تتجدد فيها مشاعر الحب و المودة و التضامن الوطني و الإجتماعي بين كافة أفراد الشعب المغربي العظيم، كما يتجدد فيها الولاء والإنتماء للوطن، أعياد تجسد الإستمرارية و تلاحم العرش و الشعب لأزيد من 12 قرنا، أسرة واحدة ملكا و شعبا، هذا هو المغرب بلد السلم و الأمن و التعايش، و هذه هي المملكة المغربية الشريفة، و إذ نعبر عن ولائنا و إخلاصنا للعرش العلوي المجيد، أبا عن جد للملوك الأشراف العلويين أحفاد رسول الله صلى الله عليه و سلم، أوفياء لقسمنا و عهدنا لملكنا و إبن عمومتنا عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و بهذه المناسبات الوطنية الغالية يتشرف خديم الأعتاب الشريفة ،عبد الجليل البوعي رئيس جمعية اليد المغربية للتضامن والتنمية البشرية وكذا جميع المجموعات الشريفة بمواقع التواصل الاجتماعي بأن نتقدم ، بأجمل التهاني و أزكى التبريكات لمولانا أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و إلى كافة أفراد العائلة الملكية الشريفة، و بما أن هذه المناسبة يتلاحم فيها الوطنيين الشرفاء مع ملكهم المفدى حفظه الله و رعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، فإننا نحيي الإخوة الكرام الوطنيين الذين يقفون مدافعين و سندا و عونا بجانب الشعب المغربي العظيم و العرش العلوي المجيد، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ مولانا الإمام أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و أن يمنح جلالته الصحة و العافية و السلامة و العمر المديد، و أن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، و أن ينبته الله النبات الحسن، و أن يحفظ الله شقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة خديجة ، و أن يشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، و أن يحفظ الله سائر أفراد العائلة الملكية الكريمة، إنه سبحانه و تعالى قريب سميع مجيب للدعاء.“ربي إجعل هذا البلد آمنا و إرزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر” صدق الله العظيمو السلام على المقام العالي بالله و رحمته تعالى و بركاته.خادم الاعتاب الشريفة
عبد الجليل البوعي رئيس جمعية اليد المغربية للتضامن والتنمية البشرية

