التقرير المسيرة الحسنية : 16/11/2020
انتهاكات مرتزقة البوليساريو لحقوق الطفل
لم يسلم الأطفال المغاربة المتواجدون بمخيمات الحمادة من جبروت و ظلم مرتزقة البوليساريو . اغتصبت منهم حقوقهم المشروعة في التمدرس و اللعب و تربية سليمة في كنف أسرهم .بحيث يتم أخذهم قسراً من أحضان والديهم و حرمانهم من التشبع بحنانهم و إرسالهم للجزر الكوبية لأجل تلقيهم تربية ثورية وعدائية لبلدهم الأم المغرب وكذا تجريدهم من كل المشاعر الإنسانية .ثم بعد ذلك تتم إعادتهم من جديد لمخيمات الذل و العار في سن المراهقة قصد تجنيدهم . و قد أعدموا بداخلهم هويتهم و طفولتهم وحذفوا من ذاكرتهم كل ما يمكنه تذكيرهم بأهاليهم . يعودون بفكر عقيم ،ثوري، حاقد ، متصلب، رافض لكل حوارات السلم و السلام، قابل فقط لكل ما هو معادٍ لوطنهم المغرب. للأسف الشديد لم يعودوا يعرفون ماهي المواطنة ؟ و من هو الوطن؟؟.هذا الفكر المتعنت الذي يحث على تمجيد الحروب و نشر خطابات الكراهية و نبذ و طنيتهم بأسلوب انعدمت فيه الإنسانية . هؤلاء الأطفال المغاربة ضحايا المؤامرات التي تحاك ضد الوحدة الترابية المغربية من طرف شرذمة البوليساريو و ذلك بتحريضهم على خوض غمار الحروب و هم في عمر الزهور ضاربة بذلك بعرض الحائط كل المواثيق الدولية و اتفاقيات حقوق الطفل. بسبب كل هذه الإنتهاكات اللامحدودة التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال الأبرياء عند مرتزقة البوليساريو ، نناشد كل الضمائر الحية لأجل الحد من مآسيهم و انتشالهم من هذا المستنقع الإرهابي، الرهيب و المروع .كما نحث جميع المنظمات الحقوقية على العمل على حمايتهم من الإستغلال و تعريض حياتهم للمخاطر و سلبهم حقهم في العيش الكريم.
بقلم/ فاطمة مسلاك 🇲🇦