نشرت زوجة الصحافي حميد المهداوي تدوينة فيسبوكية، تنتشي من خلالها فرحًا باقتراب خروج زوجها من السجن، كما حكت من خلالها عن مرارة الألم الذي تجرعته طيلة مدة سجنه التي تعادل 35 شهراً .
ونشرت بشرى الخنشوفي قائلة :”صباح التفاؤل والحرية، من 20 يوليوز 2017 الى 20 يونيو 2020، 35شهراً من الاعتقال يعني 1050 يوم من المعاناة والظلم و والانفصال، 1050 يوم والحزن يستوطن الدوخل مشاعر و ألام لا تتسع لها السطور“.
واسترسلت ذات المتحدثة والأمل ينبعث في روحها من جديد و 30 يوماً تفصلها عن خروج زوجها حميد المهداوي، بالقول :”لكن الجميل هو انه لم يعد يفصلنا عن الميلاد سوى أيام معدود، 30 يوما تفصلنا عن الفرح، 30 يوما تفصلنا عن اعتناق الصحفي حميد المهدوي للحرية، 30 يوما تفصل يوسف وسلاف عن العودة للحياة، 30 يوما تفصلني على ان أغمض عيني باطمئنان“.
وختمت بالقول :”قد يتأخر الفرح ويضيق الصدر لكن طالما أنك تؤمن بعدالة السماء فإنك ستنتصر، 20 يوليوز يوم ميلادي”.
هذا وكانت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، قد أدانت الصحافي حميد المهداوي مدير موقع بديل المتوقف عن الصدور، المتابع بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 3000 درهم، بعد متابعته بعدم التبليغ عن جناية تمس بأمن الدولة.
كما سابق وأدين من قبل بالسجن لسنة واحدة بتهمة الدعوة للمشاركة في تظاهرة غير مرخصة، وذلك إثر اعتقاله في مظاهرة في مدينة الحسيمة، صيف 2017